يتعهد البرنامج المتوسّطي للمؤسّسات الميكرويّة والصّغرى والمتوسّطة MED MSMEs Programme بالاعتماد على الحوار الملهم والخبرات المشتركة من خلال إشراك جميع الشركاء الرئيسيين وأصحاب المصلحة الرئيسيين من القطاعين الخاص والعام في أي قرار يؤثر على المشروعات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة إقليمياً وفي بلدانهم. كجزء من هذا الالتزام، جمع البرنامج أكثر من 50 من صانعي القرار في القطاعين العام والخاص في الجوار الجنوبي، تحت رعاية المفوضية الأوروبية ، في مقر الاتحاد من أجل المتوسط (UFM) برشلونة) في ندوة لمدة يومين تهدف إلى تحديد نطاق خطة عمل البرنامج لعام 2020 من خلال الحوار. افتتحت السيدة إنغريد شفايجر، نائبة رئيس وحدة البرامج الإقليمية في الجوار الجنوبي في المفوضية الأوروبية الجلسة وأعادت التأكيد على أن "المساهمة في بيئة مواتية للمشروعات الميكرويّة والصغيرة والمتوسطة في الجوار الجنوبي تشكل ركيزة أساسية لتطوير القطاع الخاص في سياسات الاتحاد الأوروبي ".
قدم البرنامج وناقش أكثر من 20 ممارسة ملهمة من الاتحاد الأوروبي والممارسات الدولية بشأن الوصول إلى التمويل وتدويل إدارة الأعمال الصغيرة (SBA) لأوروبا الذي يوفر الإطار المنهجي للبرنامج.
نتج عن الحوار توافق في الآراء حول المجالين المحوريين لعام :2020 التمويل البديل: بما في ذلك التكنولوجيا المالية والصادرات: إما بشكل مباشر أو من خلال دمج الشركات الصغيرة والمتوسطة في سلاسل القيمة.
سمح هذان اليومان من الحوار المكثف مع ممثلي القطاعين العام والخاص للبرنامج بتطوير خطة العمل السنوية لعام 2020 حول خمس نتائج محددة (1) تكييف السياسات واللوائح مع احتياجات المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة؛ (2) تعزيز التبسيط الإداري؛ (3) تكييف عرض تمويل المشروعات الميكرويّة والصغيرة والمتوسطة (البديل؛ (4) دعم منبر إقليمي للتوعية بالدعم الحالي وتعزيز الحوار بين بلدان الجنوب؛ (5) رفع مستوى الوعي بمبادرة الاتحاد الأوروبي للشمول المالي.